منتديات همسة حنين

لمـاذا الوســـاوس تصيب الصـــالحين Salamo3lekobsm3
اخوتي واحبتي نتشرف بزيارتكم لنا
اذا لم تكونوا مسجلين معنا
ادخلوا على زر التسجيل وكونوا فردا من عائلتنا
واهلا بكم
مع حبي
ادارة المنتدى
لمـاذا الوســـاوس تصيب الصـــالحين 201477


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات همسة حنين

لمـاذا الوســـاوس تصيب الصـــالحين Salamo3lekobsm3
اخوتي واحبتي نتشرف بزيارتكم لنا
اذا لم تكونوا مسجلين معنا
ادخلوا على زر التسجيل وكونوا فردا من عائلتنا
واهلا بكم
مع حبي
ادارة المنتدى
لمـاذا الوســـاوس تصيب الصـــالحين 201477

منتديات همسة حنين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات همسة حنين

اهلا بكم اخوة واصحاب في منتدانا


    لمـاذا الوســـاوس تصيب الصـــالحين

    avatar
    ????
    زائر


    لمـاذا الوســـاوس تصيب الصـــالحين Empty لمـاذا الوســـاوس تصيب الصـــالحين

    مُساهمة من طرف ???? الثلاثاء يناير 26, 2010 2:28 am

    لمـاذا الوســـاوس تصيب الصـــالحين


    لمـاذا الوســـاوس تصيب الصـــالحين

    فتوى لابن تيمية في مجال وسواس العبادة




    قال - رحمه الله -
    :






    الشيطان إنما يوسوس لمن أيس من إغوائه فينكد عليه





    بالوسوسة لعجزه عن إغوائه ..






    وأما الكافر فإنه يأتيه من حيث شاء ولا يقتصر في حقه





    على الوسوسة بل يتلاعب به كما أراد ..






    فكراهة ذلك وبغضه وفرار القلب منه هو صريح الإيمان






    والوساوس يعرض لها كل من توجه إلى الله تعالى بذكر






    أوغيره لا بد له من ذلك ..












    فينبغي على العبد أن يصبر ويلازم ماهو فيه من ذكر وطاعة







    وصلاة ولا يضجر منه فإنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد






    الشيطان ...






    قال تعالى ( إن كيد الشيطان كان ضعيفاً ) ..












    كلما أراد العبد توجهاً إلى الله تعالى جاءه من الوساوس أمور أخرى





    فإن الشيطان بمثابة قاطع الطريق ..





    كلما أراد المؤمن السير إلى ربه أراد قطع الطريق عليه .





    ولهذا قيل لأحد السلف :





    إن اليهود والنصارى يقولون :





    لا نوسوس ..!!





    فقال :






    ( صدقوا ، وما يصنع الشيطان بالبيت الخرب ؟ )





    انتهى من فتاوى ابن تيمية 22/ 608













    يقول الإمام النووي في ( كتاب الأذكار )




    ( إن الوسواس إنما يبتلى به من كمل إيمانه ،




    فإن اللص لا يقصد بيتاً خرباً ) !!!!





    يقصد أن الشيطان يحاول إفساد قلوب أهل الإيمان ..










    من كتاب : آفة المؤمن الوساوس




    للشيخ ..محمد الشايع ..



    كيف نعرف الوساوس التي هي دليل على صريح الايمان ، والوساوس التي قد تكون من ضعف الإيمان أو نحوها فأنا في حيرة من أمري؟ أرجوالإفادة بالتفصيل وجزيتم خيرا.



    الفتوى



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏


    فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة، قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله ‏عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا



    أن يتكلم به؟ قال: ( وقد ‏وجدتموه؟" قالوا: نعم، قال: " ذاك صريح الإيمان". قال النووي في شرحه لهذا الحديث: ‏‏(فقوله صلى الله عليه وسلم: "



    ذلك صريح الإيمان، ومحض الإيمان،" معناه: استعظامكم ‏الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه، ومن النطق به،


    فضلاً ‏عن اعتقاده، إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالاً محققاً وانتفت عنه الريبة والشكوك.‏



    قال الخطابي: ( المراد بصريح الإيمان هو الذي يعظم في نفوسهم إن تكلموا به، ويمنعهم ‏من قبول ما يلقي الشيطان، فلولا ذلك لم يتعاظم في


    نفوسهم حتى أنكروه ، وليس المراد ‏أن الوسوسة نفسها صريح الإيمان، بل هي من قبل الشيطان وكيده) وبكلام الخطابي هذا ‏يعلم أن الذي دل


    على صحة الإيمان هو تعاظم هذه الوساوس وردها، وأن عدم تعاظمها ‏والسماح للنفس بالاسترسال فيها يدل على ضعف الإيمان.



    أما حصول الوسوسة نفسها ‏فلا يدل على قوة الإيمان ولا على ضعفه. وعلى ما تقدم يستطيع السائل أن يعرف الفرق ‏وتطمئن نفسه، فمن كان


    ممن يستعظم أمر تلك الوسوسة، ويخاف من ورودها عليه، ومن ‏النطق بها، ويدفعها عنه قاطعاً سبيلها إلى قلبه ومعتقده الإيماني الراسخ،


    رافضاً لها، متعوذاً ‏بالله من الشيطان، فذاك صاحب إيمان صريح، له بسلفنا من الصحابة رضوان الله عليهم ‏أسوة حسنة. ومن تابع الوسوسة،


    وتكلم بها، ونشرها، ووصل معها درجة الشك التي ‏تزعزع أركان اليقين، وتخالف التوحيد، فذاك من ضعف إيمانه، وخيف عليه من الشرك،



    ومتابعة ‏الشيطان فيما يلقي إليه من وسوسة.‏



    ومن دافع الوسوسة اندفعت عنه بفضل الله وتثبيته، وخنس عنه الشيطان، ويئس منه في ‏هذه السبيل، فقد قال تعالى: ( إن كيد الشيطان كان


    ضعيفاً) [النساء:76].‏



    والله أعلم.‏

    http://www.islamweb.net/VER2/Fatwa/S...lang=A&Id=7950


    منقول للفائدة

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 7:40 am